تُعتبر أسماء الكواكب باللغة الإنجليزية مثيرة وفريدة من نوعها. يتم تسمية الكواكب بأسماء مستوحاة من الأساطير والديانات والشخصيات التاريخية. هيّا بنا نتعرف على اسماء الكواكب بالانجليزي بالاضافة الى اهم المعلومات عن مجموعتنا لشمسية.
اسماء الكواكب بالانجليزي – Names of the planets in English:
تأتي بعد الشمس الكواكب، حيث توجد في النظام الشمسي (Solar System) 9 أو 8 كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس: عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية) والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).
ملاحظو مهمة: بعض العلماء فقط يعدون بلوتو كوكباً، في حين كان اتحاد الفلكيين العالمي قد سحب اعترافه ببلوتو كوكب في سنة 2006.
1. Mercury (عطارد):
عطارد يعتبر واحدًا من كواكب المجموعة الشمسية الأكثر إثارة وتميزًا. رغم حجمه الصغير، إلا أنه يحمل في طياته العديد من الألغاز الفلكية التي لا تزال تثير فضول العلماء والباحثين حتى اليوم. له عدة مميزات منها:
- أصغر كوكب في المجموعة الشمسية:
عطارد هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية، فهو يمتلك قطرًا يبلغ نحو 4,879 كيلومترًا فقط. يمكن وضع عطارد داخل الأرض براحة، ففي حال وضعنا الكواكب جنبًا إلى جنب، فإنه سيكون بحجم نحو ربع حجم الأرض.
- سطح مكتنز ومثير للإعجاب:
يتميز سطح عطارد بتضاريس متنوعة وعجيبة. يحتوي على حفر بعمق الآلاف من الأمتار وجبال عالية تصل إلى أكثر من 4,000 متر في الارتفاع. تمتزج هذه التضاريس بنمرات متعددة تبرز تأثير النشاط الزلزالي السابق في تشكيل الملمس الفريد لسطحه. - أكثر كوكب حار في الكواكب العاجلة:
بسبب مداره القريب جدًا من الشمس، يعتبر عطارد أكثر الكواكب حرارةً في المجموعة الشمسية. يمكن أن تصل درجات الحرارة فيه إلى نحو 430 درجة مئوية في النهار، بينما تنخفض إلى نحو -180 درجة مئوية في الليل. يعود ذلك إلى قدرة الكوكب على احتجاز الحرارة بسبب قلة غلافه الجوي. - يوم طويل وليل قصير:
يتميز عطارد بيوم طويل نسبياً وليل قصير، حيث يستغرق اليوم على عطارد نحو 59 يوماً أرضياً. وهذا بسبب تدوره ببطء حول محوره. فعلى سبيل المقارنة، يستغرق نحو 88 يومًا أرضيًا لخوضه دورة كاملة حول الشمس. - قلة الغلاف الجوي:
يفتقر عطارد إلى غلاف جوي سميك، حيث يتألف من طبقة رقيقة من الغازات المختلفة. وبسبب قلة هذا الغلاف، يعرض الكوكب نفسه للمزيد من الإشعاع الشمسي وتأثير الجسيمات المشحونة من الشمس. - تحطم النيازك الشبه شهري:
بسبب قربه الشديد من الشمس، يقابل عطارد العديد من النيازك على مر الزمن. تحطم تلك النيازك على سطحه وتترك آثارًا مميزة من تشققات وأخاديد، إذ يعتبر عطارد من أكثر الكواكب تعرضاً للتأثيرات النيزكية لموقعه القريب من الشمس.
اقرأ الدرس التالي: الابراج بالانجليزي
2. Venus (الزهرة):
الكوكب الثاني من الشمس، غالباً ما يُشار إليه بـ “نجم الصباح” أو “نجم المساء” بسبب سطوعه.
- مجرد قطعة من الجمال السماوي
تحظى الزهرة بمكانة خاصة في السماء، فهي الكوكب الثاني من حيث البُعد عن الشمس وأقرب كوكب للأرض. وتعتبر الزهرة هي الكوكب الأكثر تشابهًا بين الكواكب الداخلية للنظام الشمسي، حيث تشترك بالعديد من الميزات مع كوكبنا الأرض. دعونا نستعرض بعض الحقائق المثيرة عن الزهرة: - عالمها الجوي المدهش:
تتميز الزهرة بطبقة جوية كثيفة ومعتمة تغطي سطحها، وتتألف أساسًا من غاز ثاني أكسيد الكربون وقليل من غاز النيتروجين. تجعل كثافة هذه الغازات الزهرة أكثر سخونة من أية كوكب آخر في النظام الشمسي، مع وجود غلاف سحابي مكون من حمض الكبريتيك التي تخلق جمالية الشروق والغروب. - الضغط السطحي الهائل:
تعد الزهرة من أكثر الكواكب ضغطًا سطحيًا على الإطلاق، حيث يصل إلى حوالي 92 ضغطًا جويًا على سطحها. هذا يعادل الضغط الذي تتعرض له الغواصات تحت عمق ما يقرب من 1 كيلومتر تحت سطح المحيط. وهذا الضغط الكبير سببه احتباس الغازات داخل الغلاف الجوي للزهرة. - مدار دورانها الغريب:
تدور الزهرة حول نفسها بشكل بطئ جدا، حيث يستغرق يومًا واحدًا على الزهرة لإكمال دورة كاملة حول محورها. وهو أطول فترة لدوران أي كوكب في النظام الشمسي. كما أن الزهرة تدور حول الشمس في اتجاه عكس عقارب الساعة، وهو ما يعتبر استثناءً بالنسبة للكواكب الأخرى. - الاختلافات الدرامية في درجات الحرارة:
تشهد الزهرة تقلبات حادة في درجات الحرارة بين الليل والنهار بسبب طبقتها الجوية الكثيف.
تقع درجات الحرارة في الزهرة في النهار حوالي 900 درجة فهرنهايت (465 درجة مئوية)، وهو أعلى من درجة الحرارة على سطح أي كوكب آخر في النظام الشمسي. وبسبب الحماية التي يوفرها الغلاف الجوي للزهرة من تسرب حرارة المساء، تظل درجات الحرارة في الليل حوالي 900 درجة فهرنهايت أيضًا. - الفوهات البركانية العملاقة:
توجد العديد من الفوهات البركانية على سطح الزهرة، ومن بينها فوهة مونا لويس المعروفة وسطحها بالانتظار الجديد. تُعد مع تضاريسها الفريدة، فوهات الزهرة من أكبر الفوهات التي توجد على سطح أي كوكب في النظام الشمسي.
3. Earth (الأرض):
هي المكان الذي نعيش فيه وتوفر لنا كل ما نحتاجه للبقاء. ولكن هل تعلم أن هناك العديد من الحقائق المدهشة حول الأرض؟
- قاطرة فضائية طبيعية:
الأرض ليست مجرد كوكب عادي، فهي تعمل كقاطرة فضائية طبيعية لمجموعة الكواكب الصغيرة التي تتحرك حول الشمس. وبفضل جاذبيتها القوية، تجذب الأجرام السماوية الصغيرة من حولها وتجبرها على دخول الغلاف الجوي، حيث تحترق وتصبح نيازك. هذه العملية تحد من تهديد النيازك والشهب للأرض وتمنع تعرضنا لأضرار جسيمة. - غطاء مائي هائل:
تغطي المياه حوالي 71٪ من سطح الأرض. وهذا الغطاء المائي هو ما يجعل كوكبنا فريدًا من نوعه. فهو يؤمن لنا المياه التي نشربها ونستخدمها للزراعة والاستخدامات الصناعية. إنه أيضًا المصدر الرئيسي للعديد من الكائنات الحية المائية التي تزخر بها البحار والمحيطات. - قارة غامضة:
تحتوي الأمازون، قارة غابات المطير الأمازونية، على أكبر تنوع بيولوجي في العالم. يعتبر الأمازون الواقع في أمريكا الجنوبية بمثابة “رئة الأرض” حيث تولد نسبة كبيرة من الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي. ومع ذلك، فإنه يشهد اليوم تهديدات كبيرة بسبب التصحر وانقراض الحيوانات وفقدان التنوع البيولوجي. - تكوين جيولوجي فريد:
تشتهر الأرض بتكوينها الجيولوجي المتنوع والمدهش، وهذا يشمل المناظر الطبيعية المثيرة مثل الجبال والوديان
والكهوف. يُعتقد أن تشكيل الجبال والعوامل الجيولوجية الأخرى نتيجة للحركة اللوحية والزلازل والبراكين. إن هذه العمليات الطبيعية ضرورية لتجديد الصخور والتربة والحفاظ على التوازن البيئي.
اقرأ الدرس التالي: الوان قوس قزح
- تأثير الساحل الصخري:
تعيش مجموعة كبيرة من الكائنات البحرية في السواحل وتتأثر بتكوين الصخور وتضاريس الشاطئ. توفر الشعاب المرجانية المراكن الطبيعية للحياة البحرية وتحمي الساحل من الأمواج القوية. إنها تصنع بيئة فريدة ومدهشة للعديد من الأنواع البحرية بما في ذلك الأسماك الملونة والشعاب المرجانية المختلفة. - آثار التغير المناخي:
تشهد الأرض تغيرات مناخية وتأثيرات بيئية نتيجة لعدة عوامل بينها التلوث والتغير في استغلال الموارد واحترار الهواء. يؤثر التغير المناخي على الحياة البرية والماء والطقس، وقد يؤدي إلى زيادة متوقعة في الفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر.
باختصار، الأرض هي عجيبة لا تعرف حدوداً في التنوع والجمال. تقدم لنا بيئةً غنيةً وغامرة بالمفاجآت،
4. Mars (المريخ):
تعد المريخ واحدة من أكثر الكواكب إثارة للفضول والتحقيق العلمي. إليكم بعض المعلومات الشيقة والمثيرة عن هذا الكوكب الأحمر:
- اللون الأحمر الزاهي:
يُطلق على المريخ لقب “الكوكب الأحمر” نظرًا للونه الأحمر الزاهي الذي يميزه. يعود سبب هذا اللون إلى وجود الحديد الأكسيد في التربة والتي تعطيه هذه البهجة المميزة. - الحقائق المدهشة:
أبعاد المريخ تبلغ تقريبًا نصف حجم الأرض، حيث يبلغ قطره حوالي 6787 كيلومترًا فقط. كما أنه يستغرق حوالي مدة 687 يومًا لإكمال دورته حول الشمس. - حروب المريخ:
قديمًا، ظن البعض أن المريخ كوكب يملك حياة ذكية واشتهر بخرافة وجود حروب مع الأرض. تم اكتشاف أن هذه الروايات كانت مجرد خيال، ولكن لا يزال هناك طموح كبير لمعرفة ما إذا كان المريخ يمتلك مؤشرات على وجود حياة في الماضي أو الحاضر. - تحدي الاستكشاف:
منذ الستينيات من القرن الماضي، بدأ البشر استكشاف المريخ باستخدام مركبات الهبوط الآلية. في الآونة الأخيرة، بدأت بعض الدول تخطط لإرسال بعثات مأهولة لاستكشاف سطح المريخ والبحث عن مؤشرات على وجود حياة. - الظروف القاسية:
تعد الظروف السطحية للمريخ قاسية للغاية، حيث تصل درجات الحرارة في الليل إلى -80 درجة مئوية، وتتراوح في النهار حوالي 20 درجة مئوية تحت الصفر. كما أن الكوكب معرض لعواصف ترابية عاتية قد تستمر لأشهر. - الخط الهش:
يعتقد الباحثون أن هناك خط هش على سطح المريخ يعود إلى وحدات لوائح الحجارة الموجودة تحت سطح الكوكب. تسمى هذه الوحدات “عقبات اليوم العاشر”، وهي عبارة عن أخاديد متقطعة على السطح تحدد تاريخ تشكل المريخ. - أقدم البراكين:
يعتبر بركان “أوليمبوس مونس” على المريخ من أكبر البراكين في المجموعة الشمسية، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 25 كيلومترًا وقطره يفوق 600 كيلومترًا. يُعد هذا البركان أحد الأدلة الرئيسية على وجود نشاط بركاني في المريخ.
لا شك أن المريخ مصدر لاهتمام وإثارة بالغة للإنسان. إن استكشافه وفهمه يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة في مجال العلوم ويساهم في تطوير التكنولوجيا الفضائية التي قد تساهم في استكشاف المزيد من الكواكب الأخرى في المستقبل.
5. Jupiter (المشتري):
أكبر كوكب في النظام الشمسي، معروف بشرائطه المميزة من السحب ونقطة البقعة الحمراء الكبرى.
يعد جوبيتر، المعروف أيضًا بالمشتري، أحد الكواكب العملاقة في المجموعة الشمسية. وإذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن هذا الكوكب الجميل، فقد وصلت إلى المكان المناسب. هنا ستجد قائمة بأبرز المعلومات التي يجب عليك معرفتها عن جوبيتر.
- المواصفات الأساسية:
يعد جوبيتر الكوكب الخامس في المجموعة الشمسية من حيث البعد عن الشمس. يتمتع بقطر يفوق أربعة أضعاف قطر الأرض، إذ يُقدر قطره بنحو 143,000 كم. يتكون جوبيتر بشكل رئيسي من الغازات، مما يجعله كوكبًا غازيًا. بفضل حجمه الهائل، يمتلك جوبيتر مجالًا ثقيلًا للغاية وقوة جاذبية مشددة. - التركيب الجيولوجي:
تشير الدراسات إلى أن جوبيتر ليس لديه سطح صلب مُحدد ولكن يتكون من طبقات متدرجة من الغازات السائلة. يُعتقد أنه يحتوي على قلب صخري صلب في وسطه، تليه طبقات من الهيدروجين السائل والهيليوم وأنواع أخرى من الغازات. أحد أبرز المعالم على سطح جوبيتر هو النقطة الحمراء العملاقة، وهي عاصفة تستمر لعدة قرون. - الأقمار الطبيعية:
جوبيتر يُحاط بحوالي 79 قمرًا طبيعيًا، وأبرز هذه الأقمار هي الغاليليو وإيوب، والثانيتين يعتبران من أكبر الأقمار في المجموعة الشمسية. قد يتراوح قطر الأقمار الطبيعية من بضعة كيلومترات حتى آلاف الكيلومترات. تعتبر هذه الأقمار مصدرًا هامًا للدراسة المتعلقة بأصل النظام الشمسي. - المناخ:
يعتبر جوبيتر كوكبًا باردًا للغاية بسبب بُعده عن الشمس والغازات الثقيلة الموجودة في طبقاته السفلية. يُذكر أن جوبيتر تتعرض لعواصف شديدة وبروق شديدة السطوع في الغلاف الجوي، وهذه الظواهر مرئية من الأرض عند التلسكوبات ذات القدرة العالية. - الاكتشافات الهامة:
تم اكتشاف جوبيتر منذ قرون عديدة، ولكنه تحتاج إلى المزيد من الدراسة. في عام 1995، تم اكتشاف الأقمار التي تدور حول جوبيتر من قبل مركبة فضائية غاليليو من وكالة ناسا. كما تمت ملاحظة أربعة قمرٍ تابعٍ آخر في وقت لاحق. - الاستكشاف المستقبلي:
تسعى البعثات الفضائية إلى استكشاف أعمق لجوبيتر وأقماره الطبيعية. في عام 2021، أطلقت وكالة ناسا مركبة فضائية تدعى “جونو” لاستكشاف جوبيتر والوصول إلى معلومات جديدة عن تاريخه وتكوينه. من المتوقع أن تقدم هذه المهمة رؤى جديدة وإلهامًا للباحثين في المستقبل.
6. Saturn (زحل):
منذ عصور قديمة، زحل هو أحد أجمل الكواكب في النظام الشمسي، وأثار اهتمام الكثيرين بسبب خصائصه المميزة. إليكم قائمة مثيرة للاهتمام عن كوكب زحل:
- حلقات زحل الجميلة:
يُعتبر زحل شهيرًا بحلقاته المذهلة التي تعتبر فريدة من نوعها في النظام الشمسي. تُكون الحلقات من طبقات من الجليد والصخور والغبار المتناثرة في المدار حول الكوكب. تُعد هذه الحلقات منظرًا ساحرًا عند التوجه نحو زحل. - الحجم الهائل:
يُعتبر زحل ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي بعد المشتري. يبلغ قطره حوالي 120,536 كيلومترًا، مما يجعله أكبر بـ 9.5 مرة من حجم الأرض. إن حجم زحل الهائل يثير الدهشة ويجعلنا ندرك قدرة الكواكب على التكوين الضخم. - الأحوال الجوية العاصفة:
تتسم طبقة الغلاف الجوي لزحل بعواصف قوية ومزاجية. حيث توجد عواصف كبيرة تعرف بـ “البقع البيضاء” تحدث على سطح زحل. تمتد هذه العواصف عبر أعوام طويلة وتعتبر من أقوى الظواهر الجوية في النظام الشمسي. - القمر تيتان:
القمر تيتان هو أحد أكبر أقمار زحل وأكبرها حجمًا في النظام الشمسي. يُعتبر تيتان القمر الوحيد الذي لديه غلاف جوي كثيف ويتكون في الأساس من النيتروجين. يُعتبر تيتان مصدرًا هامًا للدراسة لفهم الظروف المحتملة للحياة في الكواكب الأخرى. - زحل وعلم الفلك:
يُعتبر زحل من أهم المجالات الباحثة في علم الفلك، حيث يتم تحليل حركته وتركيبه لفهم تاريخ وتكوين النظام الشمسي. قد تقدمت الاستكشافات المُرسلة إلى زحل بفضل المركبة الفضائية كاسيني هيوغنز وجعلتنا نكتشف معلومات جديدة عن هذا الكوكب المدهش. - مجموعة أقمار مذهلة:
بالإضافة إلى تيتان، يحيط به زحل مجموعة من الأقمار الرائعة والمثيرة. تضم هذه المجموعة العديد من الأقمار النشطة والمتنوعة في الحجم والتركيب، مثل إنكلادوس وريا وذياموث وغيرها. تعتبر هذه الأقمار مناطق اهتمام رئيسية لعلماء الفلك. - زحل في الثقافة الشعبية:
يحظى زحل بمكانة هامة في الثقافة والأدب والفن. يتم تصوير زحل في العديد من الأفلام والكتب والرسومات بسبب جماله وحلقاته الساحرة. يُعتبر زحل رمزًا للغموض والرومانسية والجمال في الفضاء الخارجي.
بهذه الصفات الرائعة والمدهشة، يُمثل زحل واحدًا من أجمل الكواكب في النظام الشمسي ويشكل جزءًا مثيرًا للاهتمام من عالم الفلك.
اقرأ الدرس التالي: اكسسوارات بالانجليزي
7. Uranus (أورانوس):
فيما يلي قائمة بـ 8 حقائق مدهشة عن كوكب أورانوس (Uranus):
- اسم فريد من نوعه:
كوكب أورانوس هو الكوكب السابع في النظام الشمسي وأبعد كوكب عن الشمس من الكواكب الأربع العملاقة. يحمل اسم الآلهة اليونانية القديمة للسماء، أورانوس. - برودة قارسة:
تعد درجات الحرارة على سطح أورانوس من بين أبرد درجات الحرارة في النظام الشمسي، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى نحو -224 درجة مئوية. ويرجع ذلك جزئياً إلى غلافه الجليدي السميك. - غلاف جليدي فريد:
يحتوي أورانوس على غلاف جليدي مكون بشكل رئيسي من الماء والميثان وتركيز عالٍ من الهيدروجين والهيليوم. يشتهر بلونه الأزرق الفريد الذي يوحي بوجود جليد مكون من الميثان في طبقاته العليا. - محاور دوران مائلة:
تُعتبر محاور دوران أورانوس من بين أغرب الظواهر في النظام الشمسي. بدلاً من أن يكون المحور عموديًا على مستوى مداره حول الشمس، فإنه يميل بزاوية تبلغ 98 درجة. وهذا يعني أنه عند الربيع والخريف على أورانوس، يمكن أن يتمتع أحد القطبين بالضوء الشمسي لمدة تصل إلى 42 سنة. - عاصفة غامضة:
يشهد أورانوس أيضًا وجود عاصفة غامضة تُعرف باسم “الظلام الطويل”. تعد هذه العاصفة من أكبر العواصف في النظام الشمسي وتستمر لعقود بأكملها. تتكون العاصفة أساسًا من السحب وتُعتقد أنها ترتبط بتقلبات في عواصف النيتروجين على سطح الكوكب. - لا توجد رحلات فضائية كثيرة:
منذ اكتشافه في عام 1781، تم إرسال عدد محدود من المهام الفضائية إلى أورانوس. وحتى الآن لم تتم أية رحلة استكشافية إليه. ويرجع ذلك جزئياً إلى صعوبة الوصول إليه، حيث يعد أورانوس أحد أبعد الكواكب عن الأرض في النظام الشمسي. - حلقات غير مرئية:
بالمقارنة مع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي، لا تشتهر أورانوس بوجود حلقات مرئية بالعين المجردة. ومع ذلك، اكتشف العلماء مؤخرًا وجود حلقات ضعيفة وغير قابلة للرؤية، وتم تأكيد وجود حلقة واحدة فقط حتى الآن. - لا تُشتهر بالاستيطان:
نظرًا للظروف القاسية على سطح أورانوس، لا يعتقد العلماء أنه يوجد حياة على هذا الكوكب. ونظرًا لمسافته البعيدة وبرودته الشديدة، فإن استكشافه واستيطانه غير ممكن في المستقبل القريب.
8. Neptune (نبتون):
الكوكب الثامن والأبعد من الشمس، بلونه الأزرق الجذاب ورياحه القوية.
إذا كنت ترغب في التعرف على نبتون بشكل أكبر، فإليك قائمة تضم المعلومات الأساسية والمثيرة يا قارئنا العزيز:
- الباحث المستجيب:
بفضل حساسيته البارزة واهتمام العلماء، كان نبتون ليس مجرد كوكب مجهول في العالم الفضائي. يعود الفضل في اكتشافه إلى العالمين أدمز وليفرينج، اللذين اكتشفاه عام 1846 بعد دراسة مستفيضة وملاحظات دقيقة حول حركة الكواكب المجاورة. - كوكب بارد:
يعد نبتون أبعد كوكب عن الشمس في المجموعة الشمسية، ولذلك يعتبر أبرد كوكب في النظام الشمسي أيضًا. درجة حرارته تنخفض إلى نحو -218 درجة مئوية، مما يجعله بيئة قاسية ولا يستطيع الكائنات الحية البقاء فيها. - ألوان مذهلة:
على عكس كواكب الغاز الأخرى في المجموعة الشمسية، يتميز نبتون بتواجد نوع فريد من الغازات الملونة في جوه. يمنح الجو المثير للدهشة تدرجًا من الألوان المذهلة، مثل اللون الأزرق الغامق والأخضر المائي، مما يجعله جوهرة فضائية تبهر الناظرين.
يوجد تطبيق جميل لتعليم اسماء الكواكب بالانجليزي عن طريق الصور او الفيديوهات بجودة عالية. يمكنك تحميل هذا التطبيق من هنا.
- تيارات الرياح القوية:
نبتون يعتبر المكان الذي تجتمع فيه أقوى تيارات الرياح في النظام الشمسي، حيث تصل سرعة هذه التيارات إلى أكثر من 2,100 كيلومتر في الساعة. يُعتقد أن هذه التيارات القوية مرتبطة بالكيمياء المعقدة للجو ونشاطات الغروبات والتي تحدث على سطح الكوكب. - ليس لديه أطوار مثل الأرض:
على عكس الأرض التي تملك أطوارًا ليلاً ونهارًا، نبتون لا يتمتع بهذه الخاصية. بسبب المسافة البعيدة التي يقع عليها عن الشمس، تكون الإشعاعات الشمسية ضئيلة جدًا بحيث لا يمكن استدعاء أي تغيرات في النهار والليل. - قمرهم لا يُنسى:
يحظى نبتون بمصحوب رئيسي هو قمر تريتون المدهش. يُعتقد أنه تم اصطياده من حول الكويكبات الأخرى في المجموعة الشمسية وجذبه بقوة الجاذبية القوية لنبتون. وقد اكتشف في عام 1846، نفس العام الذي تم اكتشاف نبتون، وهو يعد من بين أكبر القمرة في المجموعة الشمسية. - رحلة طويلة:
بسبب المسافة الهائلة بين نبتون والأرض، يستغرق الوصول إليه رحلة زمنية طويلة. جاء أقرب نقطة بينهما في عام 1989 عندما أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مسبار “فويجر 2” الذي استغرق 12 عامًا للوصول إلى هناك.
9. Pluto (بلوتو):
- بلوتو ليس كوكباً:
في عام 2006، تم تصنيف بلوتو رسمياً كـ “كوكب قزم” ولم يعد يحمل لقب كوكب رئيسي في النظام الشمسي. رغم ذلك، لا يزال يحافظ على شعبية كبيرة في قلوب العديد من الأشخاص. - لا يمكن رؤية بلوتو بالعين المجردة:
نظرًا لبُعده الهائل عن الأرض وصغر حجمه، فإن رؤية بلوتو بالعين المجردة أمر مستحيل. يُمكن رؤيته فقط من خلال تلسكوب قوي. - عطلة بلوتو أطول من الأرض:
يستغرق العام البلوتوني – أي المدة التي يستغرقها بلوتو ليدور حول الشمس – حوالي 248 عاماً أرضياً. هذا يعني أن السنة الواحدة على بلوتو تستغرق حوالي 90،560 يوماً. - قارة جليدية ضخمة:
تعتبر سهول سبوتنيك على سطح بلوتو واحدة من أكبر الأجسام الجليدية المعروفة في الكون. تشكل هذه السهول مساحة تقدر بنحو 1000 كيلومتر مربع. - أقمار جميلة:
يحيط ببلوتو خمسة أقمار طبيعية، وأكثرها شهرةً هي شارون. تتميز شارون بأنها أكبر قمر لبلوتو وتمتاز بتضاريسها المتنوعة وجبالها الجليدية التي تشكل أحد الأماكن الأكثر إثارة للاهتمام. - درجات الحرارة القاسية:
نظرًا لمسافته الهائلة عن الشمس، فإن درجات الحرارة على سطح بلوتو تكون شديدة الانخفاض. يتراوح الحرارة في الصيف القمري بين -223 و -193 درجة مئوية. - اكتشاف غلاف جوي:
في عام 2015، اكتشف العلماء غلاف جوي رقيق يحيط ببلوتو، وهو مكون بشكل رئيسي من النتروجين والميثان. هذا الاكتشاف غير متوقع وأضاف طبقة أخرى من الغموض لهذا الكوكب القزم. - أكثر مسببات الكويكبات:
بلوتو يشتهر أيضًا بكونه جاذبية كويكبية، حيث توجد في مداره العديد من المواد الصخرية والجليدية التي تشكل حلقة كويكبية تجذب الكويكبات المجاورة إليه. - قائمة انتظار طويلة:
منذ أكتشافه في عام 1930 حتى زيارة المسبار نيو هورايزنز عام 2015، تم انتظار وصول مركبة فضائية إلى بلوتو لمدة 85 عامًا. وقدمت هذه المهمة لنا أكثر المعلومات تفصيلاً حول هذا الجرم السماوي. - قد يعود ككوكب:
هناك اقتراحات لاستعادة بلوتو لوضع الكوكب الرئيسي في النظام الشمسي، وذلك بعدما ظهرت دراسات حديثة تؤكد أن العديد من الأجرام الكواكبية الأخرى قد تشابه بلوتو في الحجم والخصائص.
بلوتو يظل جسمًا فلكيًا غامضًا وجميلًا في الكون الواسع. رغم تصنيفه كـ “كوكب قزم”، فإنه يثير الفضول والاهتمام لدى الأطفال والكبار على حد سواء.
اقرأ الدرس التالي: كلمات انجليزية نادرة
كلمات انجليزية شائعة بالمجموعة الشمسية والفضاء بالانجليزي:
- Solar System (النظام الشمسي)
- Orbit (مدار)
- Revolution (دوران)
- Rotation (دوران حول نفسها)
- Planetarium (قبة فلكية)
- Astronomy (علم الفلك)
- Celestial Body (جسم سماوي)
- Galaxy (مجرة):
- Solar Eclipse (كسوف شمسي)
- Lunar Eclipse (كسوف لوني)
- Astronomer (عالم فلك)
- Star (نجم)
- Comet (مذنب)
- Asteroid (كويكب)
- Nebula (سديم)
- Astronaut (رائد الفضاء)
- Telescope (تلسكوب)
- Satellite (قمر صناعي)
- Spacecraft (مركبة فضائية)
- Meteor (الشهاب)
اسماء الكواكب وعلاقتها بالابراج:
تعدّ اسماء الكواكب بالانجليزي من أهم العناصر في علم الفلك وترتبط بشكل وثيق بالابراج الفلكية. تقوم الابراج على تقسيم السماء الظاهرية إلى اثني عشر جزءًا، حيث تتواجد كوكبة واحدة على الأقل في كل منطقة. تعود أسماء الكواكب إلى الآلهة والأساطير القديمة في مختلف الثقافات، مثل الرومان واليونان والبابليين.
وتلعب الكواكب دورًا هامًا في تحديد خصائص وطبائع الأشخاص التابعين لكل برج، حيث يُعتقد أن تواجد كوكبة في برجٍ معين يؤثر في صفات الشخص وحياته ومستقبله. يمثل ذلك رمزًا للروحانية والتوافق بين الكواكب والابراج في علم الفلك.
في النهاية,
نظرًا للتطورات المستمرة في مجال الفضاء، فإنه من المهم متابعة التطورات والابتكارات الجديدة. استمر في تعلم المصطلحات الجديدة واستكشاف الكون الواسع ولا تحرم نفسك من سحر هذه الكلمات الجميلة!
تابع معنا تعلمك للغة الانجليزية من خلال الدروس التالية: